التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة فرحات عباس -2- تنظم ملتقى "التراث والهوية"

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،
المتحف العمومي الوطني بسطيف
ينظمان:
الملتقى الوطني حول:
التراث والهوية الثقافية
يومي 04-05 ماي 2014

إشكالية الملتقى:

يمثل تراث المجتمع ركيزة أساسية من ركائز هويته الثقافية وعنوان اعتزازه بذاتيته الحضارية في الماضي والحاضر، ولقد كان التراث الثقافي-دائما- منبعا هاما للإلهام ومصدرا حيويا للإبداع المعاصر ينهل منه الفنانون والأدباء والشعراء كما الفلاسفة والمفكرون لتأخذ الإبداعات الجديدة موقعها في خارطة التراث الثقافي، وتتحول هي ذاتها إلى تراث يربط حاضر المجتمع بماضيه، ويعزز حضوره في المشهد الثقافي العالمي.

وليس التراث معالم وصروحا فحسب، بل هو أيضا كل ما يؤثر عن المجتمع من تعبير لامادي، وفلكلور وموسيقى شعبية وحكايات ومعارف تقليدية تتوارثها الأجيال، وكذا تلك الإبداعات المعمارية المتعددة والمختلفة، وتلك البقايا المادية من أوان وحلي، وملابس ووثائق...؛ إذ كلها تعبّر عن روحه ونبض حياته وثقافته.
إن التراث هو تراكم خبرة الإنسان وبني البشر في اجتماعهم وتفاعلهم، وخلاصة تجربة عمرانية ينتجونها في محيطهم، وفي هذا المستوى يتقاطع التراث مع مفهوم مركزي آخر هو الهوية الثقافية، فلا تتعرف الهوية إلا بالتراث وفيها ينعكس نماذج في السلوك، وأمثالا تنقل وحكايات تروى وخبرات يستودعها الجيل الماضي إلى الأجيال اللاحقة.
ما يرومه الملتقى هو البحث في هذا الموضوع الشائك من زوايا النظر الآتية:
- ما التراث؟ وما حدود تمايزه عن مفاهيم تزاحمه كالثقافة، والفلكلور والثقافة الشعبية، والمأثور...
- ما العلاقة الإشكالية التي تربط التراث بالهوية الثقافية؟
- ما آليات المحافظة على التراث وتفعيله في معادلة المجتمع؟
- ما موقع مؤسسة المتحف من ثنائية التراث والهوية الثقافية؟
- ما موقع التجربة الجزائرية في المحافظة على التراث في زخم التجارب العالمية في هذا الصدد؟

محاور الملتقى:

1- التراث: المكونات والإشكاليات:

- في إشكالية المفهوم
- التراث المادي واللامادي
- آليات المحافظة عل التراث) الآليات القانونية والتشريعية، الآليات البحثية والمناولات التكنولوجية في مجال التراث..(.
- التجربة الجزائرية في المحافظة على التراث وتثمينه.
- تجارب دولية في مجال حماية التراث المادي واللامادي)تجارب مؤسسات، تجارب دول وحكومات..(..

2- التراث والهوية الثقافية:

- الهوية بين التراث المحلي والوافد )استتباع أم تحرر.(
- الهوية والهويات الفرعية: تكامل أم تنازع.
- التراث والهوية: بين الثابت والمتغير.
- التراث والهوية والفاعلون الاجتماعيون.
- التراث والهوية والمجتمع المدني: أي دور؟

- ضوابط المشاركة في الملتقى:

- أن يكون البحث في أحد موضوعات محاور الملتقى.
- أن تتوفر في البحث مواصفات البحث العلمي ومعاييره.
- ألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
- ألا تزيد عدد صفحات البحث عن 20 صفحة حجم (A4) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق ، وأن لا تقل على 10 صفحات.
- لغات الملتقى: العربية، الفرنسية.
- أن يكون البحث المكتوب باللغة العربية بخط (Traditional Arabic) ومقاسه 16 أما البحث المكتوب باللغة الأجنبية فيكون بخط (Times New Roman) ومقاسه (14) وهوامش الصفحة تكون من الأعلى والأسفل واليمين (2,5)سم ومن اليسار (1,5)سم.
- تخضع البحوث للتقييم من قبل محكمين.

تواريخ مهمة:

- تستقبل مداخلات المشاركين كاملة قبل 20 أفريل 2014.
- الرد بالقبول النهائي 25 أفريل 2014.
- يرسل البحث على شكل ملف عبر البريد الإلكتروني الآتي: sofianeloucif@yahoo.fr¬
- هاتف: 036661114 036661175

- ملاحظات مهمة:

- يتم التكفل بتغطية نفقات الإقامة والضيافة للباحثين المشاركين أيام الملتقى.

- هيئات الملتقى:

- الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د: الخير قشي مدير جامعة سطيف 2.
- رئيس الملتقى: أ.د: ميلود سفاري عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

- اللجنة العلمية للملتقى:

- رئيس اللجنة: د: سفيان لوصيف رئيس قسم التاريخ والآثار
- أعضاء اللجنة:
- د. إسعد لهلالي أستاذ بقسم التاريخ والآثار
- د. ميلود أونيس أستاذ بقسم التاريخ والآثار
- د. أنور مقراني أستاذ بقسم علم الاجتماع
- د. فيروز زرارقة أستاذ بقسم علم الاجتماع
- د. الطاهر سعود أستاذ بقسم علم الاجتماع
- د. نوال حمادوش أستاذ بقسم علم الاجتماع
- رئيس اللجنة التنظيمية: أ. شريف رياش مدير المتحف العمومي الوطني، سطيف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).